التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سلبيات الفراعنة الجزء الاول



قلت فى حلقة اليوم إننا نأخذ من المصرى القديم ما ينفعنا و نترك ما لا يتوافق مع ديننا و تقاليدنا مثل الأساطير
و هنا و فيما يلى بعض الحقائق التى ربما تأتى صادمة للبعض.و أؤكد هنا أن حبي لمصر القديمة و عشقى لانجازات المصرى القديم لا يستدعى أن لا ننتقد حضارتنا بالاشياء الغريبة التى فعلوها الأجداد ..و نصيحتى ان لا تجعلوا حبكم لتاريخكم يجعلكم تغضوا الطرف عن سلبيات المصرى القديم ,,,فى حالات فى تاريخنا حدث الآتى :
- إخناتون ليس موحد و تعدد الأرباب وصل لأعداد كبيرة 
- تم تأليه الملك و جعل جسده ربانى و مقدس 
- يتحول المتوفى (حتى الفنان و العامل مثل "سيندجم" ..) فى الحياة الأخرى إلى أوزوريس .. يعنى الإنسان يتحول الى رب ...و هذا لم يحدث فى هذه الحالة مع ملك أو وزير و لكن مع فرد من العمال
- هاجم المصريين القدماء أرض النوبة أكثر من مرة و أسروا النوبيين و شيدوا القلاع لوقف هجمات النوبيين 
- طهارقا النوبى احتل مصر ثم انهزم من أعداء الوطن و انسحب 
- النوبة أصل و معلمة الحضارات المصرية و لكن لم يكن إسمها النوبة ...بل نبتا بلايا (100 كم غرب أبو سمبل) حيث أول أداة للتوقيت و معرفة الزمن ,,,,
- الحضارة المصرية ليست فرعونية,, لأن من الاسرة الأولى للثامنة عشر لم يلقب ملك واحد بلقب فرعون ..و هو لقب عربى و الهيروغليفى هو بر عا أى البيت الكبير .. هى حضارة المصريين القدماء 
- من الاعترافات السلبية التى تنفى عن المتوفى فعله لأشياء خاطئة يقول المتوفى : لم أكن عاشق لغلام صغير مما يشير إلى أن هذه الفعلة الشنعاء كانت موجودة أو على الأقل كانت معروفة 
- خنوم حتب إبن الحكيم المعروف " انى " رد عليه
بعد ما سرد الأب نصائحه :" ..و الغلام لا ينفذ دئما التعاليم الصحيحة "و " لا تعلن بكل قوة عن قدرتك فى حين تحاول استمالتى عن طريق اسلوبك فى التفكير . ألم يحدث أن يرفض انسان و يسمع اجابة ( أخرى) بديلا عن اجابته ؟ أين الاستماع الى النصح و احترام اراء الأب أو المدرس .. إذن لم يكن الجميع ممتاز كما يعتقد البعض .., قال:" كل ما قلته ممتاز و لكن تحقيقه يتطلب فضائل ...و لكنه رجع ليقول انه يطلب من الرب أن يضع الحكمة فى طريقة و كأنه كان يفتقدها ..
- فى عصر رمسيس الثالث كانت هناك ظاهرة التحرش ,,,,,
- قصة الأخويين و هى من كلاسيكيات الأدب المصرى القديم ,,, كانت قائمة على فكرة الخيانة الزوجية 
- يقول الحكيم : لا تفرط فى شرب الجعة " .... إذن شرب المسكرات كان موجودا رغم انه كان يعتبر خطأ 
- كيف نقول ان المصرى تعبد لله بشكل يماثلنا نحن مثلا المسلمين ,,,و فى مصر القديمة من ضمن الهبات التى تعطى للرب : " بيرة " ..و هذا بالطبع منافى للدين الإسلامى تماما
- بشأن مهنة الجندية يقول النص المصرى القديم كيف كان يعامل الجندى ( و العهدة على الراوى القديم ....نص مترجم من مطبوعات اليونسكو ) ..:" تعالى. سأقص عليك حال الجندى , الذى كثيرا ما يضرب ضربا مبرحا " . إنه يقتاد و هو لا يزال صبي صغير ليحتجز فى الثكنات ,, و تسدد له ضربة مؤلمة على بدنه و ضربة ( أخرى) عنيفة على حاجبية فى حين يشج رأسة بجرح ثم يمدد على الأرض و يضرب كالبردى عندئذ يعانى من الكدمات و هو محطم ..." ثم يشرح وضعه فى سوريا عندما يذهب الجندى و يمثله المصرى القديم :" إنه يحمل طعامه و ماؤه فوق كتفيه .. مثل حمولة الحمار مما يجعل رقبتة مشدودة كرقبة البهيمة ...." و الصدمات تتوالى ,,,,
و لكن طبعا يجب علينا ألا نعمم وجهة نظر واحدة فى مصر القديمة فقد تم ترجمة نصوص أخرى تقول العكس .. إذن نحن امام مجتمع فيه الشئ و نقيضه.../مثل أى مجتمع ....و بما أننى قلت لكم فى الوهلة الأولى الان أسرد لكم الوجه الاخر لبعض أفراد و قصص المصرى القديم حتى لا تقعوا فى بئر تعظيم المصرى القديم بأنه مجتمع مثالى ....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مقالات المؤرخ بسام الشماع بالصحف العربية والاجنبية

سلسلة مواقع المؤرخ بسام الشماع

موسوعة المؤرخ بسام الشماع http://kenanaonline.com/bassamalshammaa Historian Bassam Elshamaa http://kenanaonline.com/users/bassamelshammaa / شبكة مواقع المؤرخ بسام الشماع http://bassam-elshammaa.blogspot.com.eg / معلومات تهمك من المؤرخ بسام الشماع http://bassaminfo.blogspot.com.eg / اقوال واشعار المؤرخ بسام الشماع http://bassamwords.blogspot.com.eg / مقالات بسام الشماع http://historianbassam.blogspot.com.eg / زكريات بسام الشماع http://bassamalbums.blogspot.com.eg / بسام عاشق البوم http://owls-lover.blogspot.com.eg /

سلبيات الفراعنة الجزء الخامس

حتى عندما وصل المصرى القديم إلى أعلى نضوج له فى فكر البعث و الحياة بعد الموت و هو ما هو موجود بالفعل فى النصوص و لكن سرعان ما يناقض النص المصرى القديم فكرة الرب الواحد الأحد بالطريقة المتعارف عليها فى الدين الإسلامى ..حتى طبعا وصول و بعث الأنبياء و الرسل إلى المصريين ثم دخول الإسلام ,,,أعلى نقطة نضوج طقسي فى الديانة المصرية القديمة الشائعة لدى الدارسين هى بردية التى اصطلح على تسميتها يوم الحساب ....فنجد أكثر من رب أسطورة و ربة أسطورية و ليس واحد ..مثل إيزيس ز نفتيس و أولاد حورس الأربعة و ماعت و جحوتى و القرد الذى يضبط الميزان ( قرد ؟ ) و هناك الحيوان الأسطورى الذى سوف يبتلع قلبك لو كان به أعمال سيئة ,,, ثم هناك اتنين و أربعين ( 42 رب أسطورى ) على هيئة قضاة يجب ان تثبت لهم أنك إنسان طاهر ...و هناك عدد من حراس الابواب و تم تسميتهم و تم رسمهم فمنهم من هو برأس طاءر العقاب و طفل صغير أقرع ذو رأس كبيرة و ممسك بسكين و هكذا ..تتعدد الأرباب و الربات و الشخصيات المقدسة ...حتى ان المتوفى نفسة يلقب بالرب ... إنسان عادى يلقب بالرب ..... أوزوريس .....فأين الوحدانية فى كل هذا ... كتبها بس