لم يكن كهنة مصر القديمة موحدين أو يعبدوا الرب الواحد …. اقرأ معى ماذا كتب المصرى القديم فى بعض نصوصه …حيث وحد كل رب على حده واعطاه صفة الألوهية الكاملة .., لكنه سرعان ما وصف رب آخر بنفس صفة الوحداوية ….و هذا ما يتنافى مع منطق الوحدانية المتعارف عليه فى الإسلام …
النصوص تقول ( من ترجمة كلير لالويت مطبوعات اليونسكو)
– حعبى (نسميه نحن حابى ) …” فليحي الرب الكامل”…… نص بجبل السلسلة
أنت الواحد الأحد
إن حعبى هو الذى يحيي القطرين
– خنوم :” رب القدر ….. خنوم الذى صنع أربعة خنوم “… ثم يقول فى نفس النص :” أنت خنوم الواحد الأحد “..” أيا خنوم (يا )سيد الآلهة و البشر ”
– نيت :” البشر يتعبدون لوجهها ” ترنيمة فى معبد إسنا
الفصل 300 من ترنيمة من عصر رمسيس الثانى بردية فى متحف ليدن
” ثلاثة هى جميع الآلهة .. امون و رع و بتاح و هى (آلهة) ليس لها مثيل ”
ناهيك عن التاسوع (يعنى تسعة أرباب و ربات ) …., الثامون فى الأشمونين بالمنيا … بما يعنى 8 ارباب و ربات
– و إخناتون وصف بنفسه بأنه هو “أتون الحى العظيم ”
فأين التعبد للرب الواحد …. و كل هذه الأرباب الأسطوريه كان ينحت لها التماثيل لتوضع فى المعابد ….و المعبد للتعبد …..و رمسيس الثانى مع ثلاثة أرباب فى قدس الأقداس …, حاتشبسوت بنت الرب الخالق الأسطورى فى مناظر معبدها فى دير المدينة …….., و كان ينقش لهذه الأرباب و الربات المناظر على الجدران ..,و يرسم لها على البرديات الرسومات ………..
فأين التوحيد فى كل هذا ؟
و العبادة كانت للأفراد ( الملك فى هذه الحالة ) ….و للأرباب معا …بل و الربات أيضا …
فهل من المعقول أن يتعبد فرد لربة ” ضفدعة ” و يقال عنه أنه موحد ؟
بالطبع لا
كتبها بسام الشماع
تعليقات
إرسال تعليق